ما عهدتك يوما هكذا..
مجروحا متعبا..
ولا عهدت عيناك بحارا مظلمة..
فأين الموج منها يا سيدي..؟
أين موجك!!
وأين الأمل من موجك..
وحتى خضم العينين حزين..
فهلا فتحت عيناك أمامي..
وهلا تركت النور يتسلل إليهما..
ينتشل روحي الغريقة..
دعه ينقذ روحك الضائعة..
روحك المتعبة..وروحي الهائمة..
بحثا عنك في ذاتك..
ففي ذكرياتك وذكرياتي..
أيام أشد من هذه..
بيننا وعد أدري..
وأدري أعاصيرك في وعدي..
وأدري أنك محطم الآمال..
فأعد بناءها يا سيدي..
فاجمل الأحلام رميم المحطمة..
فدعني أساعدك فيها..
يدي فوق يدك..نعمر حبنا..
كما اليوم كانت يداك..
دافئتان كما ذكريات حبنا.
أتدري..
عنتدما نتصافح..
وعندما بالعينين نتقابل..
اعود كطفلة نيسان الصغيرة..
ويعود حبي ليولد من جديد..
فلا أريد لحبي الكآبة..
ولا أريد للدمع أن يجتاح مراسيك..
أتدري..
كلما كانت فيك كلماتي..
أبدعت مشاعري في الحيرة..
فلقد احترفت على يديك حيرتي..
ولكن..
لن أدعك تحترف الحزن والهم..
على يدي غيري..
فمن يجرؤ؟؟
لا لن أسمح لأحد أن ينزل من عينيك دمعة..
أن يطلق من أعماقك صرخة..
ويظلم عالما بت فيه..
أنت في الديا آمالي..
وأنت في الامل دنياي..
فأين الأمل مني..؟
إن فارقت البسمة محياك..
عد حبيبي كما عهدتك..
وأعلن للجميع التحدي..
وأنا واثقة بنجاحك..
لتهتدي من جدديد إلى دربك..
وكن على ثقة ..
أني في خطاك معك..
فامض إلى نفسك..
وعد من جديد..